روايه عذبني حمايا
الجزئين السادس والسابع والاخير
ج.. ٦و٧ #عذبني_حمايا
ايدك والايك قبل القراءه يا قمرر👍🏻
__رابحه خدت ال'سكينه وحطتها علي رقبه ساره وب'تدبحها، ساره بدموع ( لا لا لا لااااااااااااااااا)
هبة جريت علي رابحه بسرعه ومسكت ايدها وخدت ال'سكينه منهااا
رابحه ( اي غيرتي كلامك)
هبة بتبص لساره من فوق لتحت وبتوجهه الكلام ل رابحة (لا أكيد، وقربت من ساره، هو بردو مش اللي بيتحكم عليه بال'موت، لازم نسأله في الأول هو نفسه في اي وبصتلها اوي وكل عيونها ح'قد وغيره ( نفسك في اي بقي)
ساره (........ ولما مردتش عليها، كررت السؤال مره تانيه وبردو ساره ساكته م'صدومه مش بترد
هبة بشخط ( هو انا مش بكلمك، ما تردي عليا)
ساره ( يعني كل ده تمثيل بالأتفاق منك انتي ي هبه صح واكيد اللي ساعدك استغلالك ل'موت امي، لأن ده الحاجه الوحيده اللي أكدت ليا ان كلام رابحه حقيقه وهيحصل، لأنك انتي عارفه كويس انى مبعتقدش في الحاجات دي)
هبة بضحكه س'خريه ( ومين قالك ان م'وت امك صدفه)
ساره بانهيار وكانت بتحاول تفك الاحبال المرتبطة بيها وهي ب'تصرخ ( حرام عليكى ليه تحرميني من امي، ليه تحرمينى من اغلى حاجه عندي في الدنيا، انا عملت اي لكل ده وبذهول، اااه، انا عارفه عملت اي، اعتبرتك اختي وكنتي اققرب الناس ليا، هي دي غلطتي )
هبة ( لااا، اللي عمليته اكبر من كده بكتير، انتي اخدتي الإنسان الوحيد اللى حبيته وقلبي مالوه، خدتيه وخون'تيني معاه)
ساره ( ساهر، لا انتي م'جنونه)
هبة ( اه ات'جننت يوم ما قولتلك انى معجبه بيه، انا قولتلك علشان كنت بفتكرك اختى زي ما بتقولي إنما اللي حصل كان حاجه تانيه خالص ، لفيتى عليه زي ال'حيه وخدتيه مني)
ساره ( لا انتي بجد مش طبيعيه، ساهر ده جاري وانا وهو بنحب بعض من صغرنا، وبعدين انتي عمرك ما اتكلمتي معايا وقولتى انك معجبه بيه)
هبة( انا قولتلك وانتى كذابة)
ساره ( انتي بجد مش طبيعيه، في حاجة غلط)
هبة مسكت دماغها وحست بدوخة، سندت على الحيطه وطلبت من رابحه تخلص عليها، في اللحظه دي دخل الولد الأ'خرس والبنت ومعاهم البوليس....
البنت ( هما دول ي حضرة الظابط)
هبة ا'تصدمت واغمي عليها
رابحه جريت علي البنت وكانت عاوزه ت'موتها
( بقي انتي تبلغى عني ي بنت ال'حرام)
جريوا عليها اتنين عساكر وحطو في ايدها الكلبشات
البنت جريت على ساره وفكت ايدها من الاحبال
وبقت تحكلها كل اللي حصل وقالت لها أن رابحه اتفقت معاها على كل حاجه وكان بمقابل مادي كبير ولما عرفت ان الموضوع هينتهي ب'جريمه، خافت ترفض، واتظاهرت بأنها موافقه علشان تعرف التفاصيل وبلغت عنهم واكدت لها انهم اتفقوا معاها بس بعد ق'تل امها، والبنت بتتكلم ساره استرجعت ذاكرتها لورا
فلااااااش باااك
بعد وفاه بابا هبه ومامتها في حا'دثه بشهرين
__هبه قاعده علي السرير عند ساره وبتتكلم معاها
( عارفه من يوم ما عمتو قعدت معايا وانا نفسيتي تعبانه، بجد م'وت بابا وماما مأثر فيا ومش مخلينى اقدر اعيش واتعايش مع الناس حتي أقرب حد ليا عمتو، عارفه انا روحت لدكتور نفسي وقالى انى لازم احب ووووو..
ساره ماسكه الفون ومركزه معاه وقامت جريت على البلكونه وبصت لفوق وبتضحك
هبه قاعده مكانها وات'ضايقت جدا لما ساره تجاهلت مشاعرها، قامت ودخلت عليها البلكونه
( انتي بتحبيه اوى صح)
ساره ( كلمة بحبه دي قليله عليه اوى، ده العشق بتاعي ي بنتي، عقبالك)
هبة ( ما انا كنت جايه اقولك انى لقيت الإنسان اللى هكمل معاه حياتى)
ساره ( بجد، حصل امتي دة)
هبة ( من فتره، بس مكنتش عاوزه اقولك غير لما اتأكدت والحمد لله اتأكدت)
ساره بفرحه ( مبروك)
هبة ( بقولك اي، بكره عيد ميلاده، وانا عاوزه اشتري هديه كويسه، على فكره هو يشبه ساهر في الطول وال'جسم)
ساره ( حلو اوى يبقى هنزل معاكى نشتري تيشرت زي اللى اشتريته لساهر بمناسبه عيد ميلاده،)
هبة ( انا عرفه التيشيرت ده، مش ده اللي اشتريناه مع بعض، واو ده جامد جداااا)
عووووووده
ساره في نفسها ( انا ازاى كده وازاى مأخدتش بالي انها بتتعالج نفسياً) "وبصت لها بحزن والعسكري بيحط في ايدها الكلبش"
هبة بانهيااار لساره ( انتي اللى عملتي فيا كده)
ساره حطت ايدها على وشها وبقت تعيط جامد
هبه ورابحه خرجوا من المكان وفي ايدهم الكلبش
والبوكس كان مستنيهم بره وكان وراهم العسكرى وماسك شنطه الفلوس واداه ال'حريمه
البنت حطت ايدها على ساره وطبطبت عليها
( متزعليش احمدي ربنا انه نقذك من ايدهم)
ساره ( بجد انا متشكرة اوى) وطبعا الظابط طلب منها تروح النيابه علشان ياخدو اقولها وكمان علشان تعمل محضر ب'قتل والدتها عمداً
خدت شنطتها وطلعت منها الفون واتصلت ب ساهر وطمنته عليها وطلبت منه يجى ياخدها لأنها مش قادره تمشى ولما سألها كانت فين، قالتلوا لما تشوفوا هتحكيلوا على كل اللي حصل
وطبعا ساهر طلب من اخوه سلمان وبابا ساره يمشوا لان خلاص هو عرف طريقها..
في الشقه المفروشه..
عبد التواب ( هعمل معاكي كل حاجة، ونام علي السرير وشاور لها تيجي جمبه)
فاطمه ( مش هيجى غير لما تغمض عينك الأول)
وفعلا غمض عينه.. في اللحظه دي فاطمه جريت بسرعه فتحت باب الشقه ودخلت عامر الصعيدي والد ال'طفله همسه وخدته على اوضه النوم
فاطمه بمايصه ( يلا فتح عينك بقى)
عبد التواب فتح عينه وشاف قصاده عامر الصعيدي، ات'صدم واتخض
عامر ( بقي انت كنت عاوز ت'غتصب بنتي وتضيع شرفها يا و'سخ ي ك'لب)
عبد التواب من خ'وفه رجع ب'جسمه لورا زي الفار
( والله يا ابني ما عملت حاجة، صدقني)
عامر ( بتستفرد بحته عيله يا شايب يا ع'ايب) ورفع عليه المسدس
عبد التواب ( يا ابني صدقنى انا مبكذبش، واللى قالك كده كذاب)
عامر ( اه وانت هنا بتعمل اي مع مرات ابنك ال'مسكينه، المغصوبه على أمرها ي ف'اجر)
عبد التواب ( انا انا انا)
عامر بص لفاطمة ( أمشى من هنا بسرعه ولو حد سألك انتى متعرفيش اى حاجه)
فاطمه مصدقت خرجت جري ونزلت من العماره وبقت تجري من خ'وفها زي المجنونه لدرجه انها وصلت للبيت من غير ما تحسسسس
عامر رفع المسدس على عبد التواب وداس ع الزناد ( بطلقه الأولى)
عبد التواب بألم وبيرفع ايده بتوسل ( مش عاوزه ا'مووووت)
عامر داس على الزناد وض'به طلقتين ورا بعض وم'ااااااات عبد التواب ولما اتأكدت من موته بلغ البوليس وسلم نفسه....
__ ساهر وصل عند ساره ولما شافها حكت له على كل اللى حصل من وقت ما هبه كلمتها وشافت البخت لحد البوليس ما قبض عليها وربنا نقذها من ايدها هي ورابحه
ساهر ( ياما قولتلك البنت دي مش طبيعيه من وقت وفاه اهلها)
ساره ( يارتنى سمعت كلامك وبعدت عنها)
ساهر خدها في حضنه ( الحمد لله انك بخير ي حبيبتى)
ساره ( انا كنت خايفه ا'موت من غير ما اشوفك)
ساهر ( بعد ال'شر عليكي)
مسك الفون ودخل على اللوكيشن علشان يشوف أوبر
ساره ( استنى شويه انا عاوزه اتكلم معاك في موضوع قبل ما نروح البيت، بس ياريت متفهمنيش غلط)
ساهر ( موضوع اي، اتكلمي)
ساره (انت بتثق فيا ولا لأ)
ساهر (وده سؤال يتسأل، اه طبعا بثق فيكي ثقه عمياء)
ساره ( حمايا عبد التواب اللي هو ابوك)
ساهر بتعجب ( لأول مره من اول ما عرفتك اسمعك بتقولي حمايا)
ساره بتنهيده حزن ( اه حمايا ومش هقول غير كده من دلوقت)
ساهر ( هو في اي ي ساره)
ساره بعدت عنه وقالت ( حمايا العزيز طلع ر'اجل لمؤاخذه)
ساهر ( انتي بتقولي اي وازاى تسمحي لنفسك تتكلمي عن ابويا بالشكل ده)
ساره ب'غضب ( لان هو كده، وميستهلش مني غير كده، ابوك اللى انت بتدافع عنه ده، انا شوفته بعيني ب'يتحرش ببنت في اوضه نوم اختك ميار وكان هيضيعها لولا ستر ربنا وان لحقتها فالوقت المناسب)
ساهر ( كذابه)
ساهر ( انا كذابه، طيب اسمع بقى الكبيره، انه دخل عليه شقتى بنسخه المفتاح اللى معاه وكان عاوز...
ساهر رفع ايده ونزل بالقلم على وشها
( اخرسى، انتى كذابه، ابويا عمره ما يعمل كده)
ساره ( انت بتمد ايدك عليه علشان ر'اجل م'ؤرف زي ده ولما سمع كده انهار عليها ونزل فيها ض'رب لدرجه ان الناس اتلمت عليهم)
واحده واقفه وسط الناس قالت
( انت ازاى ت' ضربها بالمنظر ده وخدت ساره في حضنها)
ساهر قرب منها وشدها من دراعها
( تعالي معايا وبص للست وقال ( دى مراتى وبأدبها ومحدش لي دعوه) وفعلا الناس كلها مشيت
ساهر ( يلا على البيت)
ساره ( اي بيت، البيت اللي فيه ابوك الم'ؤرف)
ساهر جز ع أسنانه ( متخلنيش افقد اعصابى عليكي تاني)
ساره ( اض'ربني ان شالله ت'موتنى، بس خلاص انا مش راجعه معاك تاني)
ساهر( يعنى اي)
ساره ( انت كذبنتي ومصدقتنيش ومن دلوقتى انت متلزمنيش) وسابته ومشيت
ساهر ( رايحه فين؟! )
ساره بدموع ( ياريت تبعتلي ورقتي علي بيت ابويا)وسابته ومشيييت....
ساهر وقف مكانه متسمر وقاطعه الفون لما رن
وكان رقم غريب
( ايوه انا ساهر عبد التواب، خير)
الظابط ( والدك عبد التواب م'ات م'قتول في شقه مفروشه واللي ق'تلوا عامر الصعيدي)
ساهر ( ابويا، لا، مستحيل.....؟؟ والفون وقع من ايده.......
ج 7 والاخييير
ساهر كان زي المجنون لما عرف ان ابوه م'ات على ايد عامر الصعيد، وكان بيسأل نفسه ليه؟ وطبعا مكانش فاهم حاجه، اتصل بسلمان وبلغه الخبر
والاتنين راحوا القسم، بس شافوا حاجه غريبه إعلاميين وصحافه والدنيا مقلوبه ولما سألوا عرفوا ان القضيه أصبحت رأي عام وان عامر ق'تل لأجل شرف ابنته التى لا تتعدي ال٥ سنوات وان عبد التواب كان بيحاول ي'ختصبها و'يتحرش بيها وطبعا بعد اخذ اقوال همسسه واصبحت القضيه رأي عام وعرف ساهر حقيقه ابوه عبد التواب وكانت ف'ضيحه ليهم ولعائلتها بأكملهاااااااا...
بعد مرور ٦ شهور اتحكم ع عامر بحبس سنه مع إيقاف التنفيذ..
__في بيت ساره، الباب بيخبط وكانت فاطمه
ساره فتحت الباب ولما شافتها دخلت وسابتها
فاطمه قفلت الباب ودخلت وراها
ساره (ارجوكي ي فاطمه لو هو اللي بعتك قوليلوا انى خلاص مش عاوزاه وياريت يطلقنى ويريحنى)
فاطمه ( ساهر وسلمان باعوا العماره وخلاص كلها اسبوعين وهنمشي منها ومش هتشوفى حد مننا تانى)
ساره ب'صدمه "حطت ايدها ع قلبها" وبعند
( وانا مالى، تمشوا ولا تقعدوا، خلاص مبقاش يخصني، بس ياريت يبعتلى ورقه طلاقي منه)
فاطمه قربت منها وقعدت جمبها ( انا عاوزه اققولك حاجه مهمه وصدقينى مينفعش انى اتكلم معاكى او مع اى حد، بس انا وربنا العالم بعتبرك اختى وبرتحلك)
ساره بتبصلها اوى وساكته ....)
فاطمه ( بصى انا غلطت غلطه واحده ودي كانت سبب ان عبد التواب يخلع توب الفضيله ويظهر على حقيقته، من ر'اجل بيصلى ويمسك السبحة ليل ونهار ل' راجل ف'اجر وق'ذر، علشان غلطه واحده سكت واتغاضيت عن حاجات كتير، وأولها، كرامتى وشرفى، وكل ده علشان عرف انى بقابل حبيبى وانا متجوزه من ابنه )
ساره ( انتى بتقولي اي)
فاطمه ( بقولك الحقيقه، انا عمرى ما حبيت سلمان
وابويا الله يرحمه غصب عليه اتجوزوا، لأنى كان رافض الإنسان اللي بحبه علشان فقير ولما رفضه انا حاولت اهرب معاه كذا مره بس كان بيمسكني وي'ضربني لدرجه كان بي' عذبني، لحد ما سلمان أتقدم وبابا وافق واتجوزته، وبعد الجواز بشهرين قابلت حبيبى صدفه والصدفه بقت ميعاد واتمادينا مع بعض مقابلات وخروج وفي يوم
طلب منى اقابله في شقته وفعلا روحت وحصلت ما بينا علاقه بس كان غصب عني لأنى ضعفت، ومن هنا بدأت الحكايه، وانا عنده مكنتش اعرف ان عبد التواب ورايا، وقتها عرف حقيقتى وبقي
ي'ذلني واي حاجة يطلبها كنت لازم انفذها علشان ميقولش لسلمان وانا كنت بنفذ، عارفه كان بيمسكنى من أماكن مقدرش اقولك عليها، ويعمل معايا حاجات غريبه لدرجه كنت بهرب منه واخاف ع بنتى)
ساره ( كنتى قولى لسلمان)
فاطمه ( مكانش هيصدق وكان هيكذبني زي ما ساهر عمل معاكى بالظبط لان ابوهم قدامهم وقدام الناس ر'اجل تقي بيعرف ربنا ، وسكتت للحظه، عارفه انا شوفته لما دخل بهمسه على الاوضه بس خوفت اتكلم وشوفتك لما نقذتيها بس عملت عبيطه) وحلفت انى لازم اخد حقى وحقك منه وخصوصا لما طلب منى اركب كاميرا في اوضه نومك، لأنه معرفش يركبها)
ساره ( ايييه! )
فاطمه ( ايوه،عارفه يوم وفاه حماتك طلب منى اروح معاه الشقه المفروشه اللى ات'قتل فيها قاطعتها ساره ( هو انتي اللي.....)
فاطمه ( اه انا اللى عرفت كل حاجه لعامر وقولتلوا اللي حصل لبنته يوم وفاه حماتى وكنت عارفه انه مش هيسكت والحمد لله خلصنا منه)
ساره ( انتى بتحكيلي كل ده ليه)
فاطمه ( علشان اعرفك حاجه واحده، انتى ممرتيش باللي حصلي ولا عانيتى من حمايا زي، وبردو علشان اققولك ان ساهر بيحبك وعاوزك وفعلا هو ميعرفش حاجة عن حقيقه ابوه ولو عرف مكانش هيصدق)
ساره ( بس ده كذبني ومصدقنيش)
فاطمه ( عمره ما كان هيصدقك، ده ابوه)
ساره قامت وقفت
فاطمه ( عموما انا حبيت ألم شملكم من تانى وكله براحتك ي ساره، بس انا علشان بحبك جايه اقولك اننا خلاص هنمشى وساهر هيبعتلك ورقه طلاقك ومكانش نفسي تبعدي عنه بس طالما انتى مش عاوزه تكملى يبقى خلاص)
ساره ( اي ورقه طلاقي)
فاطمه ( اه، عموما انا بلغتك ودلوقتى تعالى علشان تاخدي حاجتك من شقتك، قدامك اسبوع واستاذنت منها ومشيت)
ساره قعدت مكانها وكان كل تفكيرها في ساهر وانها خلاص هتتطلققق، مكانتش بتنام من التفكير..
في شقه سلمان، وقف ع السلم ونزل الشنطه من ع الدولاب وطلع الدهب كله ووزعه على اخواته ولما فاطمه سألته هو خباه ليه
سلمان ( علشان كنت خايف من ابويا ياخده ويروح يتجوز بيه واحده تانيه وده حق اختى واخويا ساهر، انا عمرى ما زعلت عليه لأنى عارف حقيقته كويس، بس مكنتش اعرف نهايته، اننا هنتفضح بسببه)
فاطمه ب'صدمه ( انت كنت عارف)
سلمان ( شوفته و انا صغير وهو كان بيجيب ستات في البيت غير امى، مكنتش فاهم بس لما كبرت عرفت وفهمت)
فاطمه في نفسها ( يتريتنى مكنتش سكت)
ساهر في شقته، دقنه طويله، حزين، واقف يبص من البلكونه على ساره وفي ايده الفون، يرن عليها وهي مش بترد ولما يبص من البلكونه ميلقهاش كان بيزعل ويقعد يفكر ويلوم نفسه على اللي عمله معاها بعد ما عرف حقيقه ابوه..
وعدي اسبوع وساره مخدتش حاجتها ولا حتى سألت، في الوقت ده كان ساهر بيحاول معاها بس كل محاولاته باءت بالفشل معاها ولما اتصل بحماه قالوا يطلقها وهي هتبريه ومش عاوزه حاجة، بس هو رفض، وبعتلها كل حاجتها من ملابس ومنقولات واى حاجة تخصها...
بعد اسبوعين قدام باب العماره، ساره وسلمان واقفين وبيسلموا للمشتري العماره وبعد ما استلمها
كانت فاطمه ودنيا وميار قاعدين في العربيه
__اما ساهر الدموع كانت نازله من عينه وهو واقف قصاد العماره وبيسلم المفتاح وذكريات عمره لناس تانية هتاخد مكانهم، كان واقف بيفتكر كل لحظه قضاها مع أهله وكل مكان قعد فيه مع أصحابه، بس كان لازم يمشي لان غضب عنه، خاف من ال'فضايح وخصوصا ع سمعه اخته..
كانت ساره واقفه في البلكونه ولما شافته ماشى دخلت جري على باباها
ساره ( دول ماشين)
الاب ( ما يمشوا، انتي عاوزه منهم حاجه)
ساره ( عاوزه اهم حاجه، حريتى ي بابا، البيه ماشى من غير ميطلقني)
الاب ( والحل)
ساره ( حضرتك لازم تنزل وتقولي يطلقني قبل ما يمشى وقولو ان بنات الناس مش لعبه)
الاب ( وده هيريحك)
ساره ( ايوه، وجريت على البلكونه بس ملقتش ساهر واقف دخلت جري وهي متعصبه ( عجبك كده ي بابا اهو مشى وحلنى بقي لما يطلقنى)
الأب ( يبنتى اصبري)
ساره ب'غضب ونرفذه ( اصبر اي بقولك البيه مشى)
جرس الباب بيرن، جريت تفتح الباب ولقت في وشها سااااهر
ساره بصتلوا اوى ودخلت جوه الشقه
سااااهر بدموووع قرب منها ووقف قصادها وقال
( سااااره انتي......)
ساره حطت ايدها علي بؤه ( لا اوعا تقولهاااااا) واترمتتتتتت في حضنه ❤️
تمت قصتنا ويارب تكون عجبتكم
تعليقات
إرسال تعليق